أكد محفوظ عبد الحليم وكيل أول وزارة التربية والتعليم السابق، والد الناشطة السياسية أسماء محفوظ أن شقيقي أسماء لم يتعرضا لأي حالة من حالات المساءلة القانونية أو إستدعاء وزارة الداخلية لهما فيما إدعته قناة الشرطة المصرية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك". وأوضح والد أسماء في تصريحات خاصة ل"جريدة 25 يناير"، أن ما تردد عن توجيه إتهام لأحد أبناءه بحيازة مخدرات هو أمر عاري تماماً من الصحة، مطالباً بالتفريق بين حدود النقد السياسي المسموح به في كل المجتمعات المتحضرة وتشوية سمعة الأبرياء، مؤكداً في الوقت ذاته، أن الاختلاف السياسي مع أفكار أسماء محفوظ يجب ألا يسبب في تشوية سمعة أشقائها حيث أن لكل منهم رأيه المنفصل فيما يخص القضايا العامة والخاصة. واستشهد محفوظ بالآية القرآنية: "إذا جاءكم فاسق بنأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، لافتاً إلي أن رجال الشرطة من فلول الحزب الوطني المنحل يحاربون ابنته ويحاولون تشوية سمعتها لمواصلة مسيرة جهاز أمن الدولة المنحل في مواجهة النشطاء السياسيين. وأشار إلي أن على رجال الشرطة المطالبة بإصلاح جهازهم الذي اختزلت مهامه خلال 30 سنة في خدمة نظام مبارك المخلوع وليس في حماية الشعب المصري، مضيفاً أن الشرطة في حاجة لمن يدعمها لا أن تقوم بتوجيه التهم تجاه المواطنين الذي من المفترض أن تحميهم ممن يقومون بتشوية سمعة كل مخلص لمصر. وحول توجيه المجلس الأعلي للقوات المسلحة إتهاماً لأسماء محفوظ بالتمويل من الخارج، قال محفوظ عبد الحليم أن المجلس تنازل عن دعواه القضائية بعد أن سددت نجلته مبلغ 20 ألف جنيه، لافتاً إلي أن القضاء العسكري وعد أسماء عدة مرات برد المبلغ المالي بعد تنازل المجلس عن دعواة القضائية وإصدار بيان رسمي رقم (72) أكد فيه المجلس ذلك للرأي العام في مصر والعالم.