شهد عدد كبير من الأحزاب بالشرقية فى الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشيح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى صراعات وخلافات بين أعضاء الأحزاب وقياداتهم بسبب ترشيح نواب الوطنى المنحل على قوائمه ففى حزب المصريين الأحرار هدد أعضاؤه بتقديم استقالات جماعية من عضوية الحزب، بعدما تم استبعاد جميع مرشحى الحزب من اختيارات الكتلة المصرية، حسبما أكد أمير ساويرس أحد أعضاء الحزب والذى استنكر أن يتم استبعاد مرشحى الحزب، مشيرا إلى أن أمانة المحافظة من كبرى الأمانات الحزب التى فيها أعضاء، حيث يتعدون 37 ألف عضو، وكان يجب وضعها فى الاعتبار فى اختيارات الكتلة المصري وفى حزب الوفد أعلن مصطفى الشاذلى رئيس لجنة الحزب بمنيا القمح تجميد عضويته من الحزب، اعتراضا على ترشيح نواب الوطنى المنحل وقام بتقديم أوراق ترشيحه عن الدائرة الثانية فردى مستقل، مؤكدا أن جميع الوفديين سيكونون خلفه لأنهم مثله معترضون على فلول الوطنى كما تقدم عدد من مرشحي حزب العدل بالشرقية باستقالاتهم بسبب العشوائية في ترتيب القائمة الانتخابية المقدمة من الحزب وقال أحمد منصور، المستشار الإعلامي والصحفي ومنسق عام حزب العدل بمركز بلبيس وهو أحد الأعضاء المستقيلن إن العلاقات الشخصية والعشوائية في اختيار المرشحين على قائمة حزب العدل كانت أهم أسباب تقدم بعض المرشحين باستقالاتهم من الحزب، وخاصة إنها خرجت بدون أي ضوابط وبعيدة عن الكفاءة السياسية مقتصرة فقط على أصحاب المال ورجال الأعمال حيث حدد الحزب للمرشح الذي يوضع على رأس القائمة الانتخابية مبلغ 150 ألف جنيه يسددها المرشح في مقابل وضعه على رأس القائمة وبينما يسدد المرشح رقم 2 مبلغ 100 ألف جنيه، والمرشح الثالث مبلغ 50 ألف جنيه مستنكرا هذا السلوك قائلا: من الغريب أن هذا الحزب خرج من رحم ثورة شباب يناير، ولكن جميع مرشحيه جاءوا من المسنين والمغتربين أما حزب الناصرى فانسحب منصور الشترى الأمين المساعد للحزب من قائمة الحزب بسبب الخلاف على ترشيح فلول الوطنى، وتقدم بأوراقه فردى مستقل عن الحزب عن دائرة الزقازيق بينما تراجع حزب المواطن المصرى عن تقديم قائمته امس بعد مد فترة باب الترشيح إلى الاثنين، وأعلن عدم ترشيح الوزير السابق مصطفى السعيد بعدما استند عليه الحزب كأمين عام له