الزوجة صفية، البنت عائشة، و الأبناء محمد و حنّيبعل دخلوا البلاد لأسباب إنسانية حسب ما قالت السلطات الجزائرية. الوزير الأول أحمد أويحي قال إن هذه الإقامة هي من " كرم الضيافة" بينما أشار مسئول آخر أن البقاء في الجزائر مؤقت. ومنعت السلطات عائلة القذافي من أداء أي تصريح للصحافة بعد الاتصال الذي قامت به عائشة القذافي في وقت سابق مع قناة تلفزيونية تطالب فيه بالصمود أمام الثوار. وأشارت بعض الأنباء إلى احتمال توسط بريطانيا لتسليم الجزائر عائلة القذافي للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في حالة تقدمه بهذا الطلب. أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن الاتصالات مع مصطفى عبد الجليل ومحمد جبريل شبه يومية تتعلق بهذا الملف وبمواضيع أخرى. وتحدث في نفس السياق عن تنقل لوفد عن المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا للجزائر بغية التنسيق وتوضيح الأمور.