قال اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن فئة تسعى إلى الوقيعة بين الجيش والشعب والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين وهذا الحادث يمكن وصفه بأنه وقيعة بين القوات المسلحة والأقباط . وأكد العصار أن اتصالات بالأقباط تجري بشكل مستمر سواء على مستوى الكنيسة أو الأصدقاء مشيرا إلى أن الذي أصاب الأقباط أصاب المجلس العسكري ومصر كلها من فئة باغية مشددا على انه سيتم التوصل إليهم الجهات الأمنية للكشف عن المخطط الدنيء الذي أراد لمصر أن تنهار . وأكد أن القوات المسلحة كانت مستهدفة لأن القوات المتواجدة في ماسبيرو لم يكن لديها سلاح وذخيرة وثبت أن الأقباط لم يكونوا طرف في الأحداث مشيرا إلى أن أحد الجنود تجمع حوله مجموعة لضربه فقام قس بحمايته وتلقى الضرب بدلا منه . وأضاف العصار - في حواره ببرنامج العاشرة مساءا - أن القوات المسلحة سحبت جنودها مرتين من التحرير والعباسية حين شعروا بأن هناك مخطط للزج بالقوات المسلحة وهذه المرة لم يكن هناك فرصة لسحبهم واعتمدنا على رصيدنا لدى الشعب فتم الزج بهم حدث الاعتداء على الجنود أساء للقوات المسلحة ولن نسمح بتكرار ذلك . وقال اللواء العصار إن الجيش لم يتغير والذي تغير أن هناك مجموعة تستهدف مصر تريد حالة من القلاقل تمنع من انتهاء المرحلة الانتقالية ونقل الدولة إلى المدنيين لتكون دولة حديثة متقدمة وتابع إننا الآن في تحدي ويجب أن نقر أن القوات المسلحة لم تعتد على المتظاهرين بل تم الاعتداء عليها ولابد لكل القوى وعلى رأسها المجلس العسكري كشف المعتدين . يذكر أن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى قد قاطع اللواء العصار حين قال إن هناك فئة مندسة حيث رددها إبراهيم عيسى فكان رد العصار " مش عاوزين استخفاف " .