فى سابقة خطيرة من نوعها وفى واحدة من ضحايا الحزب البائد والتى تدلل على فساده وانحرافه طيلة السنوات الماضية وبسبب تفضيله للمصالح الشخصية على مصالح العامة من جموع الشعب المصرى والذى كثيرا مانادى بالحصول على أبسط حقوقه من ضروريات الحياة اليومية والتى تكمن فى حصوله على كوب مياه شرب نظيف فى الوقت الذى كان فيه كبار المفسدون من زبانيةالحزب البائد لا يشربون الا المياه المعدنية ولا يأكلون الا الخضروات والفواكه الطبيعية الطازجة سواءا جلبوها من داخل البلاد أو خارجها ويتركون للشعب المسكين المياه الملوثة المختلطة بمياه المجارى والأطعمة الفاسدة المليئة بالمواد المشعة والمسرطنة وكانت ثمرة كل هذه الانحرافات أن الطفل يولد وهو مريض بالسرطان والفشل الكلوى وتليف الكبد وارتفاع ضغط الدم والسكر بالاضافة الى العديد من الأمراض المستحدثة والتى كنا لا نسمع عنها من قبل الا فى وجود هؤلاء القتلة والمفسدون الذين عثوا فى الارض فسادا وحديثنا هذه المرة عن أحد ضحاياه والتى كثيرا ما صم أدنه عن أبسط هذه المطالب حيث بح صوت الشباب من سكان قرية شبرا النخلة بمركز بلبيس بالشرقية من خلال النداءات المتكررة على السادة المسؤلين سواء فى الحزب البائد أو العاملون فى مجال المحليات من أجل حصولهم على كوب مياه شرب نظيف وتغيير خط الصرف بدلا من الذى انشئ بالجهود الذاتية وعفا عليه الزمن وصار حطاما حيث تهالكت جميع المواسير الموجودة فى باطن الأرض وأدت الى تسريب مياه المجارى أسفل المنازل مما ينذر أيضا بكارثة الهبوط الأرضى وتعرض هذه المنازل للانهيار بالاضافة الى وجود الكارثة البيئية حيث مجاورة خط الصرف المتهالك لخط مياه الشرب القديم جدا والموجود به ثقوب كثيرة أدت الى اختلاط مياه الشرب بمياه المجارى وحدثت الكارثة بعد أن انتشرمرض حمى التيفود فى أنحاء القرية وكثيرا ما نادى الشباب السادة المسؤلين حتى يلفتوا النظر اليهم والى خطورة هده المشكلة لكنهم لم يجدوامن يمد اليهم يد العون أو يسمع لصوتهم حتى تكررت المأساه أكثر من مرة بالقرية 0 لكن هذه المرة الفاجعة أكبر بكثير حيث انتشر المرض فى معظم أرجاء القرية وبصفة أكبر فى النصف الأخير منها حيث انعدام خط الصرف واغراق مياه المجارى معظم بيوت هذه المنطقة وقد تم اكتشاف الأمر حينما تكررت الحالات الوافدة على عيادة استشارى الباطنة والحميات الدكتور أحمد بركة وهو متخصص فى علاج مثل هذه الحالات وبعد الفحص والتحليل أكد أن كل هذه الحالات مصابة بمرض حمى التيفود أثر ثلوث فى مياه الشرب وتم اخطار جميع معامل التحاليل الموجودة بالقرية بتحرى الدقة حيال الحالات الوافدة اليهم حتى تم التأكد تماما من الاقرار بوجود هذا المرض وقد لفت هذا الأمر أيضا انتباه الدكتور صيدلى / ناصر باعورة – صاحب صيدلية بشرية بالمنطقة المصابة بالمرض من القرية حينما توافدت عليه الأهالى يصرفون روشتات الدواء لاحظ أن كل هذه الأدوية هى لعلاج مرض الحمى التيفودية وبحث هو الاخر واهتم بالامر حتى تم التأكد من تفشى المرض بالقرية وخاصة النصف الاخير المقيم فيه وقد تسبب دلك فى بث الدعر والرعب فى أهالى القرية جميعهم حيث هرع الشباب الى سرعة ابلاغ المسؤلين عن الطب الوقائى بمديرية الصحة وابلاغ الدكتور وكيل وزارة الصحة بالشرقية بما حدث حيال انتشار المرض فى كل أرجاء القرية لاتخاذ التدابير اللازمة نحو المرض وماتم فعله بداية من ابلاغ المسؤلين وحتى الان لا يتعدى سوى ارسالهم مندوبين لأخذ عينات من مياه الشرب بمنازل الحالات المصابة لتحليلها ويوما بعد يوم يتم ذلك والى الان لم يتم اتخاذ اية اجراءات فعلية على ارض الواقع من قبل هؤلاء المسؤلين تنبىء بأن هناك ثمة اهتمام بالمرضى المصابين بهدا المرض اللعين من سكان القرية ولابآدمية البشرعلى الاطلاق ولا تزال سياسة الحزب الفاسد تطبق حتى الان رغم كل الدماء التى سفكت من أجل تحرير الشعب من العبودية وقيام ثورة 25 يناير والتى راح ضحيتها الكثير من الشرفاء من صفوة شباب مصر الا أن أذناب الحزب البائد وبقاياه وفلوله لايزالوا يضربون بمقدرات الناس وأبسط حقوقهم عرض الحائط ويتحدون مشاعرهم وكل شئ أصبح هينا على هؤلاء حتى أرواح البشردون مراعاة لأى وازع دينى أو ثمة شئ من بقايا ضمير 0 !! ومن بين الحالات التى أصيبت بالمرض مابين أطفال ونساء وشيوخ على سبيل المثال لا الحصر أصيب كل من محمد خليل الزمامرى 50 سنة ومحمد أحمد الخياط 16 سنة و خالد محمد سعيد علوان 41 سنة و نوال خالد سعيد علوان 14 سنة و رضا سالم الصعيدى 5 سنوات و عزة السيد ربيع 20 سنة و هدى جوده الخصوصى 50 سنة و عبير عدلى غنيم 30 سنة وطفلتان لكل من ايهاب عبد الحى العربى و رضا سالم الصعيدى 0 ومن الحالات السابقة تبين أن هناك أكثر من حالة مصابة داخل الاسرة الواحدة والمنزل الواحد وتم احتجاز العديد منهم داخل مستشفى بلبيس العام بما يعنى أن هناك تلوث كبير فى مياه الشرب أدى الى وجود انتشار هدا المرض ولم تكن هده هى المرة الأولى حيث كانت هناك مرات عديدة من قبل ظهر فيها هذا المرض بالقرية وبنفس الطريقة التى ظهر عليها هده المرة أيضا وهى اختلاط مياه الشرب بمياه المجارى لذلك يناشد أهالى القرية هذه المرة السيد المحافظ الدكتور/ عزازى على عزازى بسرعة التدخل لانقاذ سكان القرية من الهلاك وتفشى هذا المرض الخطير بين الأطفال والنساء والشيوخ لما يعلموه عن هذا الرجل من نزاهة وحسه الصحفى وتبنيه الدفاع عن كثير من قضايا الوطن وحقوقه المشروعة