قال رئيس مجلس الشورى الإيرانى (البرلمان) على لاريجانى، اليوم الثلاثاء، إن بلاده وتركيا يمكنهما أن يلعبا دورا فعالا فى إعادة الهدوء إلى سوريا، مشددا على أهمية التشاور بين طهران وأنقرة فى هذا الصدد. جاء ذلك خلال اجتماع لاريجانى بنظيره التركى جميل تشيشك فى العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وأضاف لاريجانى، حسبما نقلت قناة "برس تى في" الإيرانية، أن النظام الإسرائيلى هو المستفيد من التطورات الجارية فى سوريا، وأشار إلى أنه يدعم إجراء إصلاحات سياسية فى سوريا، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه لا يمكن إقامة نظام ديمقراطى بالبنادق والحراب. من جانبه، قال تشيشك إن تركيا تدافع عن وحدة الأراضى السورية، محذرا من أنه إذا لم ينته الصراع بهذا البلد فإن الجماعات الانفصالية ستستغل هذه الأوضاع وتتسبب فى إحداث مشاكل للدول الأخرى. كان لاريجانى وصل، أمس الاثنين، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد، للمشاركة فى مؤتمر للجمعية البرلمانية لمنظمة التعاون الاقتصادى. يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادى تأسست عام 1985 من قبل إيران وباكستان وتركيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادى والتقنى والثقافى بين الدول الأعضاء، وقد انضم للمنظمة فى عام 1992 سبعة أعضاء جدد وهم أفغانستان وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمنستان وأوزبكستان.