أوقف شابان صباح السبت، وهما يرتديان حزامين ناسفين عند مدخل جاو غداة أول عملية انتحارية تسجل فى مالى، فى هذه المدينة الواقعة شمالا، والتى تمت السيطرة عليها فى الآونة الأخيرة بعد إخراج المجموعات الإسلامية المسلحة منها، كما قال شاهد. وقال عمر مايجا، نجل مسئول محلى فى قرية مجاورة، "لقد اعتقلنا فى وقت مبكر اليوم شابين، أحدهما عربى والآخر من الطوارق، حيث كانا يرتديان حزامين ناسفين". وتم توقيفهما على الطريق المؤدى إلى بوريم وكيدال عند المدخل الشمالى لمدينة جاو شمال شرق باماكو، حيث فجر رجل نفسه أمس الجمعة، فى هجوم انتحارى استهدف عسكريين ماليين، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة. وتبنت الاعتداء حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا، إحدى المجموعات المسلحة التى تحتل منذ أشهر شمال مالى حيث ارتكبت عدة تجاوزات. وكانت الحركة قد أعلنت الخميس الماضى، عن أنها تعتبر المنطقة "منطقة نزاع جديدة" متوعدة بمهاجمة قوافل وزرع ألغام وتدريب انتحاريين. وكان الجنود الفرنسيون والماليون قد سيطروا على غاو، أكبر مدن شمال مالى، فى 26 يناير.