قال نشطاء سوريون معارضون: إن القتال بين القوات الحكومية والمنشقة عنها في عدة مدن غربي سوريا، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 47 شخصاً يومي الأربعاء والخميس. وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة في سوريا، والتي تنظم المظاهرات المعارضة للحكومة: إن معظم القتلى سقطوا في مدينة الرستن بمحافظة حمص، حيث قتل 27 شخصاً على الأقل، سقطوا خلال القصف العنيف للمنطقة.. وبحسب لجان التنسيق فقد قتل 12 آخرون في مدينة حمص. وقالت لجان التنسيق والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له: إن الجيش السوري يخوض قتالاً ضد المنشقين عنه، بينما تقول الحكومة السورية إنها تخوض قتالاَ ضد الجماعات الإرهابية المسلحة. يذكر أن CNN لا يمكنها التأكيد على صحة المعلومات وأعداد القتلى من مصادر مستقلة، حيث حظرت سوريا على الصحفيين الأجانب الوصول إلى العديد من المناطق داخل البلاد. وكانت المعارضة السورية قد أفادت الأربعاء بأن القوات السورية قصفت الرستن لليوم الثاني على التوالي في معركة ضد عناصر المنشقين من الجيش، وأن النظام استخدم الطائرات المقاتلة في دعم قوات الجيش، في هجومها على المدينة بهدف إخماد الثورة ضد سلطة الرئيس السوري بشار الأسد.