فتحت مكاتب الاقتراع في السعودية أبوابها صباح الخميس أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات من نوعها في تاريخ المملكة للاختيار بين 5324 مرشحا من الرجال يتنافسون على 1056 مقعدا في المجالس البلدية. وبعد ساعة من فتح المكاتب أبوابها ، لم يكن هناك سوى عدد قليل جدا من الناخبين في مركز العليا في وسط الرياض ، كما كانت الحركة بطيئة في مكاتب الاقتراع في جدة أيضا. ومن المتوقع أن يدلي اقل من 1,2 مليون ناخب بأصواتهم لاختيار نصف أعضاء المجالس البلدية. وهي آخر انتخابات بلدية تنظم من دون مشاركة المرأة، إذ قرر العاهل السعودي إشراك السعوديات اقتراعا وترشحا اعتبارا من الدورة المقبلة، إضافة إلى إشراك المرأة في عضوية مجلس الشورى المعين. ولم تتسن معرفة عدد الذين يحق لهم الاقتراع ولم يسجلوا أسماءهم في قيد الناخبين. إلا أن اللجنة العامة للانتخابات البلدية أكدت الثلاثاء عدم استبعاد الناخبين المسجلين في الدورة الأولى التي أجريت عام 2005. وكانت الحملات الانتخابية للمرشحين بدأت الأحد 18 سبتمبر واستمرت حتى أمس الأربعاء، على أن تعلن النتائج في الأول من أكتوبر أي بعد 48 ساعة من إغلاق الصناديق. ويبلغ عدد المجالس البلدية في السعودية 285 ينتخب المواطنون نصف الأعضاء فيما تعين الحكومة النصف الثاني. ويقوم بمراقبة العملية الانتخابية فريق من المحامين والمهندسين السعوديين تم اعتمادهم من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية.