أكد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن الأقباط يهاجرون إلى الخارج قسراً وليس طوعاً أو بسبب الحاجة إلى العمل بل بسبب التهديدات السلفية المتشددة مما أثر على حياتهم واقتصادهم، مضيفاً أن المنظمة رصدت أكثر من 100 ألف قبطي هاجروا إلى أمريكا وكندا وأستراليا وأوربا بعد 19 مارس وحتى الآن. وأوضح جبرائيل أن هجرة الأقباط إذا استمرت على هذا النحو والتي قد تصل فى نهاية عام 2011 إلى ما يقرب من ربع مليون، فإن خلال 10سنوات سوف تأخذ الهجرة ثلث أقباط مصر، الأمر الذي يهدد بالتركيبة السكانية واقتصاد البلاد. وقد أوضح البيان الصادر عن المنظمة أن هجرة الأقباط إلى الخارج جاءت بسبب ما تم إعلانه من جانب التشدد السلفي من تطبيق الحدود واعتبار الأقباط أهل ذمة وحرمانهم من الوظائف العليا للبلاد والعمل على تقليص السياحة. من ناحية أخرى أرسلت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان رسالة إلى المجلس العسكري والحكومة المصرية لوضع استراتيجية عاجلة وهامة تتطمئن الأقباط وتكفل جميع حقوق المواطنة مع التركيز على مدنية الدولة وإفساح المجال لتمثيلهم في الحياة السياسية.