أكدت رئاسة الجمهورية، في بيان لها، تقديرها لوثيقة الأزهر وما تضمنته من قيم ومبادئ وتتطلع إلى التزام جميع القوى الوطنية بها وتفعيل بنودها، وأن أجندة الحوار مفتوحة للجميع لتأمين مسار التحول الديمقراطي والسبيل الأول للتقريب بين الرؤى السياسية المتنوعة. وقال البيان، "إن الرئاسة تتابع استعداداتها لجولة الحوار الوطني القادمة، وذلك بالتواصل مع مختلف القوى الوطنية لتوسيع دائرة المشاركة في منظومة الحوار الوطني"، مرحبة بكل الجهود الساعية للتوافق حول ضوابط وآليات الحوار. وأشار البيان إلى أنه ينتظر عقد اللقاء التالي لجولات الحوار الوطني خلال الأسبوع القادم بحضور الرئيس محمد مرسي حال انتهاء مصر من استضافة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي الذي بدأت فعالياته التحضيرية أمس وتتواصل بحضور زعماء وقادة دول العالم الإسلامي حتى نهاية الأسبوع الحالي. وجددت مؤسسة الرئاسة تأكيدها على أن أجندة الحوار مفتوحة لمناقشة أية قضايا وطنية ترى القوى السياسية والمجتمعية ضرورة إضافتها إلى جدول أعمال الجلسة القادمة، إيمانا من الجميع أنه لا بديل عن الحوار لتأمين مسار التحول الديموقراطى فى مصر، وأنه السبيل الأول للتقريب بين الرؤى السياسية المتنوعة.