يجرى أبطال مسرحية «ولاد ثريا» بروفات حاليا على مسرح الهوسابير، بمشاركة جميع أبطالها وهم: الفنانة هالة فاخر، ولطفى لبيب، ومى سليم، وراندا البحيرى، وأحمد السعدنى، وإدوارد، وعبير الضمرانى، ومخرجها محسن حلمى. وعلمت «اليوم السابع» أن فريق عمل المسرحية يستعد للسفر خلال الفترة المقبلة من أجل عرضها بدولة قطر لمدة ما يقرب من 5 أيام، وبعد ذلك يعرضونها فى الكويت بنفس المدة تقريبا، وبعد ذلك ستعرض فى مصر وعلى أحد المسارح فى مدينة 6 أكتوبر، ولكن بشرط هدوء الأوضاع فى الشارع المصرى وعودة الأمن لطبيعته وتأمين المسرح والجمهور، وأكد أمين شلبى منتج المسرحية ل«اليوم السابع»، أن العمل يوجد به إسقاط على ما تعيشه البلاد حاليا من أوضاع صعبة وحرجة وطمع جميع التيارات بها والنظر لمصالحهم الشخصية فقط والصراع حول السلطة، وذلك من خلال «ثريا»، التى ترمز لمصر وأبنائها يتشاجرون سويا من أجل الحصول على الميراث، ومن شدة هذه الصراعات تصل إلى أن يتخلوا بعضهم البعض فى شكل رمزى ومعبر عما نعيشه حاليا والتشبيه بدخول الأولاد صراعات مع الأم لكى يستولى على السلطة، ولكن كل هذه الأحداث تدور فى إطار اجتماعى كوميدى وفقا لسياق أحداث المسرحية. أما الفنانة هالة فاخر فقالت: أجسد فى أحداث المسرحية دور «ثريا» وهى الأم لكل من أحمد السعدنى، وإدوارد، ولدى ميراث من زوجى وهناك محاولات من ولدىّ للصراع عليه، ولكن فى النهاية تحدث مفاجأة لهما ويتعلمان درسا قاسيا بسبب هذه الصراعات التى كانت بينهما، وتابعت فاخر أن المسرحية سيتم عرضها فى عدد من الدول العربية ثم بعد ذلك سيتم تصويرها وعرضها فى مصر إذا ظلت الأحوال والأحداث تجرى بنا بما نعيشه الآن, وأكدت فاخر اشتياقها للعمل المسرحى من جديد، لاسيما فى ظل عدد من المسرحيات الناجحة التى شاركت فيها من قبل، كما أن «ولاد ثريا» فكرتها جديدة ومناسبة للأحداث التى نعيشها حاليا، إضافة إلى أن عدد أفراد المسرحية يصل إلى 17 فردا فقط. بينما أعربت الفنانة راندا البحيرى عن سعادتها بالعمل فى المسرح فى ظل التناغم بين فنانين كبار وشباب من جيلها، وهو ما يعطى للمسرحية ثقلا وانسجاما بين الجيلين، وأن دورها جديد ومختلف تماما عما سبق أن قدمته من قبل فى أعمالها الفنية الأخرى، حيث تجسد دور فتاة متمردة على حياتها التى أصبحت مقهورة عليها، وتدخل فى صراعات دائما مع زوجها «إدوارد» الذى يدعى التدين وهو لا يعرف عنه شيئا.