قرر الدكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة الخارجية تأجيل الانتخابات العمالية بشركة غزل المحلة لأجل غير مسمى .مما أصاب بعض القيادات العمالية بغضب شديد . الأمر الذى أصاب كافة العاملين بحالة من التوجس والارتباك بعد أن كانت تستعد مبكرا لاختيار ممثلين جدد ضمن انتخابات مجلس الإدارة واللجنة النقابية للعاملين بالشركة فى الوقت الذى انتشرت فيه حرب اللافتات والملصقات والمنشورات الورقية على حسب القرار السابق بإجراء الانتخابات فى النصف الأخير من شهر أكتوبر القادم ،إلا أن قرار البرعى أربك حساب جميع العاملين والمرشحين الجدد والقدامى التى كانت تستعد لاستكمال حملتهم الدعائية للانتخابات العمالية. وطالب المهندس عبد القادر الديب احد القيادات العمالية بإجراء الانتخابات العمالية في موعدها وعدم تأجيلها أسوة بما تم مع العديد من النقابات المهنية الأخرى التي جرت فيها الانتخابات بشكل حر ومباشر حتى تستقر الأمور داخل الشركة التي تعانى من عدم وجود ممثلين حقيقيين عن العمال داخل اللجنة النقابية والتي معظم أعضائها من رجال النظام السابق ، ويتم استعادة كيان غزل المحلة النقابى من جديد مهددا بأن تأجيل الانتخابات العمالية خطر أحمر.
فى الوقت الذى تجاهل البعض فيه "من المرشحين "قرار الوزير بتأجيل الانتخابات مؤكدين ضرورة إجرائها في موعدها وكثفت من دعايتها الانتخابية بداخل الإدارات المختلفة للشركة وصرح محمد العطار القيادى العمالى بالشركة وأحد المرشحين لم نصمت على محاولات المسئولين على الإستخفاف بالطبقة العاملة مهما وصل الأمرحتى تضح الصورة ووضع حلول وخدمات عملية للعمال وإخراجهم من المشاكل الكثيرة التى عان منها العمال طوال الفترة الماضية قبل الثورة ، مطالبا بسرعة إجراء الانتخابات حتى تتوقف عليه عملية الفوضى العمالية من أجل تحقيق مطالبهم بعد أن تخلت عنهم أعضاء اللجنة النقابية الحالية، ويتم استعادة كيان غزل المحلة النقابى من جديد.