قالت صحيفة دياريو دى سانتياجو الأسبانية إن الناشطة الحقوقية المصرية علياء المهدى معرضة للتخلى عن جنسيتها، بسبب تعريها أمام السفارة المصرية فى السويد، مشيرة إلى أن الناشطة المصرية لا تدرك المعنى الحقيقى للحرية، وكل ما كانت ترغب به هو الشهرة فقط. وقالت الصحيفة إن علياء المهدى تتبع أسلوبا مثيرا للجدل للتعبير عن رأيها فى الأحداث السياسية التى تدور فى مصر فى الوقت الحالى، قائلة إن أفعال هذه الناشطة تثير جدلا واسعا فى جميع الصحف العالمية، خاصة أنها مصرية مسلمة. وأشارت الصحيفة إلى أن علياء المهدى تقوم بتشويه سمعة مصر، بل والإسلام فى العالم بأجمعه، وذلك من خلال جرأتها الزائدة، خاصة بعد أن قامت بالتوجه إلى مبنى السفارة المصرية، ووقفت عارية تماما مكتوب على جسمها عبارات باللغة الإنجليزية احتجاجا على الدستور المصرى، ومن المثير للجدل أنها قامت بوضع كتاب مكتوب عليه باللغة الإنجليزية "قرآن" على عضوها التناسلى، كما كررت الناشطتان الأخريان كتابا عليه "إنجيل" والأخرى كتابا كتب عليه "توراة" نفس العملية، ما يعد تشويها لسمعة مصر وكذلك ازدراء الأديان. وكانت علياء نشرت صورها العارية قبل عام تقريبا على صفحتها بموقع "فيس بوك"، وهو ما أثار جدلا واسعا حول علياء من البداية.