وصلت مسيرات حاشدة من أماكن متفرقة إلى قصر الاتحادية تضم آلاف المتظاهرين مرددين "يسقط يسقط النظام" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"ارحل ارحل" و"التأسيسية باطلة" الإعلان الدستوري باطل" يأتي هذا تزامنا مع قطع وسائل الاتصالات أو التشويش عليها في محيط قصر الاتحادية. وبدأت المسيرات تأتي من ناحية شارع الخليفة المأمون، بعد أن أغلقت قوات الأمن والشرطة العسكرية عدة منافذ من ناحية شارع صلاح سالم على المتظاهرين، لمنعهم من الوصول إلى قصر الاتحادية الأمر، الذي دعا المسيرات إلى تحويل وجهتها إلي ناحية الخليفة المأمون، وسط حشود من آلاف المتظاهرين. وقد أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين بالقرب من نادي هيليوبوليس، بعد أن تمكنوا من تخطي الأسلاك الشائكة والحواجز الأمنية الأمر، الذي أدى إلى سقوط مئات المصابين باختناقات وكدمات جراء إطلاق الغاز، الأمر الذي دفع المتظاهرين إلى التماسك والصمود، ولم صفوفهم وتوحيد الهتاف بأصوات عالية "ارحل ارحل"، كما تسببت العنف الصادر من قوات الأمن إلى دعوات مئات المتظاهرين لأسرهم وأصدقائهم إلى النزول والاتجاه إلى قصر الاتحادية. وما زالت الأعداد تتزايد، الأمر الذي أدي إلى منع جميع السيارت من المرور في شارع الخليفة المأمون ، وتوقف الحركة المرورية تماما. كما وصلت مسيرة تضم نحو ألف متظاهر ينتمون إلى الطريقة العزمية وسط هتافات بإسقاط النظام، ورفعوا أعلام الطريقة العزمية وبعض اللافتات التي تندد بقرارات الرئيس مرسي وتطالب بإسقاط الإعلان الدستوري. وفي سياق متصل استجاب عدد كبير من المواطنين المقيمين بمنطقة مصر الجديدة إلي دعوات المتظاهرين وانضموا إلى المسيرات المتجهة إلى الاتحادية.