استقبلت مستشفيات بورسعيد مساء أمس الثلاثاء 48 حالة إصابة، بينهم صبى أصيب بطلق نارى فى الظهر، وحالته سيئة، بعد اشتباكات اندلعت بين متظاهرين وأنصار جماعة الإخوان ببورسعيد، بسبب رفضهم للإعلان الدستورى، الذى أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وصرح الدكتور حلمى العفنى، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، بأن مستشفى بورسعيد العام استقبل محمود رضا عمر (16 عاما)، الذى أصيب بطلق نارى بالظهر، وتم تحويله فى الحال إلى المستشفى الجامعى بالإسماعيلية، داخل سيارة إسعاف مجهزة، نظراً لسوء حالته الصحية، كما استقبل المستشفى 40 مصاباً آخرين أصيبوا بكدمات وسحجات متفرقة بمختلف أنحاء الجسم والرأس، بسبب التراشق بالحجارة. تم عمل الإسعافات الأولية وتقديم العلاج اللازم والسماح للمصابين بالخروج، بينما استقبل مستشفى الرمد بالمحافظة 7 مصابين من جراء طلقات الخرطوش، وجارى التعامل مع كل حالة على حدة، وسيتم على الفور تحويل أى حالة تستدعى لإجراء عمليات بالعين. كانت اشتباكات قد اندلعت منذ ساعات بين المتظاهرين المنددين بالإعلان الدستوري وشباب حزب الحرية والعدالة أمام مقر الحزب الرئيسي، وأصيب ثلاثة من المتظاهرين المنتمين لألتراس جرين إيجل، أثناء مرورهم عند حديقة فريال أمام مبنى البريد الاستثمارى، خلف مقر حزب الحرية والعدالة.