أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الكشف عن منفذي العمليات التي تجري في سيناء سيتم مباشرة عقب انتهاء العملية " نسر"، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية حريصة على عدم الكشف عن هوية منفذي هذه العمليات حرصا على سلامة العملية نفسها ولضمان نجاحها. وأوضح أن العملية تسير بصورة جيدة، وأن أي قصور في العمليات الأمنية سيتم علاجه في الفترة القادمة موجها تطميناته بأن العملية تسير في الاتجاه الصحيح، نافيا وجود نية لإقامة محافظة ثالثة بسيناء حاليا. وأضاف علي، أن هناك جهودا حثيثة لمعاجة المشكلة، مشيرا إلى أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين تواجدا في سيناء واجتمعا مع القادة والجنود، وأن هناك إجراءات تم اتخاذها بالفعل، وخلال ساعات سيتم الكشف عن نتائج العمليات. وقال: إن التنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية مستمر منذ اللحظة الأولى لبداية العمليات وأن المشكلة سيتم حلها في أسرع وقت ممكن، مؤكدا عدم وجود نية لدي الرئيس في إقالة محافظ شمال سيناء في الوقت الحالي، خاصة وأن المحافظ لم يمر علي تعيينه أكثر من شهرين. وأوضح أن المحافظ يمارس عمله بصورة طبيعية والتقي الرئيس مرسي أمس مع نائب المحافظ، واطلع الرئيس على تفاصيل المشكلة في سيناء، والتي بدأت بمقتل أحد الشباب في كمين أمني نتيجة فراره من الكمين حيث أصيب بطلق ناري من رجال الأمن اثناء فراره. واشار إلى أن العملية ليست سهلة خاصة وانها جاءت بعد تراكمات طويلة في العهد الماضي أهمها مشكلة التنمية في سيناء التي تعتبر الباب الرئيسي لاستقرار الأوضاع في سيناء، وهو ما تحاول الحكومة حاليا الوصول إليه مع توفير فرص عمل للشباب هناك وإقامة مشروعات زراعية وصناعية داخل سيناء، موضحا أن انتشار السلاح بين أهالى سيناء يعتبر من المعوقات الرئيسية في العملية الأمنية. وأضاف المتحدث، أن الرئيس مرسي أكد أكثر من مرة على عدم معاقبة أى شخص بريء بجريرة شخص آخر.