أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، فى بيان لها اليوم السبت، عن تقدمها اليوم السبت ببلاغ إلى النائب العام، طالبت فيه بفتح تحقيق عاجل مع الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمون وقيادات الجماعة وذراعها السياسى حزب "الحرية والعدالة" الدكتور محمد سعد الكتاتنى والدكتور عصام العريان والدكتور محمد البلتاجى، فى أحداث التحرير أمس. واتهم البلاغ – الذى حمل رقم 3786 – قيادات الجماعة، بالتحريض والمسؤولية عن أعمال متبوعيهم عن محاولات قتل المتظاهرين وإصاباتهم وتعطيل المرور وترويع المواطنين وعدم منعهم لأنصار وميلشيات الجماعة والحزب عن التوجه لميدان التحرير مع علمهم المسبق بوجود فعاليات للمعارضة المصرية فى ذات اليوم والتى تم الإعلان عنها مبكرا جدا بحوالى أكثر من أسبوع مضى. وقال أبو الحسن طلعت كامل - عضو المكتب السياسى للجبهة الحرة للتغيير السلمى ومقدم البلاغ - إن ما حدث بالأمس كان معدا له باقتدار من جماعة الإخوان المسلمون وذراعه السياسى حزب الحرية والعدالة لإفشال مظاهرات كشف الحساب السلمية وما فعلوه بنا على مدار اليوم يؤكد ذلك. وأضاف "أن البلطجة السياسية لجماعة الإخوان المسلمون ليست بشئ جديد عليهم وقد تعودنا منهم على ذلك منذ مسيرة تسليم السلطة لمجلس الشعب التى اعتدوا بها على المتظاهرين الذين كانوا يطالبوهم باستخدام شرعيتهم وانتزاع السلطة من المجلس العسكرى، وهذا استمرارا لخداع وكذب جماعة الإخوان المسلمون المستمرة منذ بداية ثورة 25 يناير التى التفوا عليها وقاموا بخيانتها وسرقتها"، بحسب ما ورد بالبيان.