افادت الشبكة السورية لحقوق الانسان بمقتل 76 شخصا اليوم الثلاثاء بنيران قوات النظام معظمهم في دمشق ودرعا ، فيما اتهمت ليلى زروقي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال الجيش السوري الحر باستخدام الأطفال كدروع بشرية . وفي السياق ذاته، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش الحكومي في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، فيما شن الطيران المروحي عملية قصف على مدينة الحفة بريف اللاذقية.
وفي دير بعلبة بحمص أعلن الجيش السوري الحر انسحابه من الحي، ووصف الأمر بأنه "انسحاب تكتيكي" خشية استهداف المدنيين من قبل الجيش الحكومي.
وفي محافظة إدلب، تعرضت مدينة سراقب لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وفي مدينة دير الزور، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي في حي الموظفين، وسمع دوي انفجارات تهز المنطقة.
يشار إلى أن 192 شخصا قتلوا في سوريا الاثنين، بينهم 30 على الأقل قضوا في مجزرة في بلدة سلقين في ريف إدلب و27 أخرون في مدينة حرستا، بحسب لجان التنسيق المحلية.
في غضون ذلك ، اتهمت ليلى زروقي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال ، الجيش السوري الحر ، باستخدام الأطفال كدروع بشرية في النزاع الدائر حاليا في البلاد "على حد وصفها".
وقالت زروقي في تصريح لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء إن : " لدينا معلومات تؤكد أن الجيش السوري الحر يستخدم الأطفال كدروع بشرية في النزاع .. ولكن بالنسبة الحكومة السورية قامت أيضا في السابق باستخدم الأطفال كدروع بشرية في هجماتها".
وناشدت المسئولة الأممية كافة أطراف النزاع في سوريا بوضع حد لهذه الانتهاكات التي ترتكب بحق الأطفال في سوريا.
كما طالبت زروقي ، السلطات السورية بالسماح لها بدخول البلاد من أجل جمع المعلومات الحقيقية عن الوضع في البلاد والانتهاكات التي تحدث على أرض الواقع بصورة مباشرة.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، احباطه الشديد إزاء تدهورالوضع في سوريا بعد 19 شهرا من أعمال القتل والقمع.