استقبل الرئيس محمد مرسي، اليوم الأحد، بقصر الاتحادية، عمر حسن البشير، الرئيس السوداني، وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول مجريات الأمور في البلدين لتعميق العلاقات الثنائية وبحث كل القضايا الإقليمية. كما بحث الرئيسان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين بما فيه مصلحة الشعبين المصري والسوداني وتوسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية بما فيه مصلحة البلدين. صرح بذلك الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، وقال إنه تم الاتفاق على سرعة تفعيل المشروعات الكبرى بين البلدين بما فيها المزرعة، وزيادة حجم استيراد مصر من اللحوم السودانية، ووجه الرئيسيان بسرعة استكمال وافتتاح الطريق البري بين البلدين والاتفاق على فتح فرع البنك الأهلى المصرى بالسودان بحضور د. هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، الخميس القادم، خلال زيارته الرسمية يومى 9 و20 من الشهر الجاري للسودان، وكذلك تم الاتفاق على إنشاء المدن الصناعية وتوسيع نطاق نقل الخبرة بين البلدين والنشاط التدريبى خلال المرحلة المقبلة. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيسين وجها ببحث زيادة معدلات التجارة بين البلدين وتشجيع المستثمرين وذلك من خلال إنشاء ألية مشتركة بين البنكين المركزين بين البلدين. ورداً على سؤال حول انتقادات داخلية مصرية ومطالبات منظمات دولية بقيام مصر بالقبض على الرئيس السودانى عمر حسن البشير أثناء زيارته للقاهرة قال د. ياسر على المتحدث الرسمى أن هناك قرارًا من منظمة الاتحاد الإفريقى بمراجعة هذا القرار ومصر ملتزمة بقرار الاتحاد الافريقى بهذا الشأن.