أدان حزب “الوفد” اليوم الأربعاء أي إساءة لنبي الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام ووصفهاماحدث من عرض فيلم مسىء للرسول (محمد) بأنه”أزمة مدبرة بتخطيط صهيوني”، كما أدان مقتل السفير الأمريكي في بنغازي بليبيا إقتداء بقيم الإسلام ونبيه الكريم، الذي لم يقتل رسولا ولا مبعوثا بل حفظ للكافر أمنه. وذكر بيان للحزب صدر مساء اليوم : إننا ندين إدانة كاملة قاطعة لا لبس فيها أي إساءة لنبينا الكريم، و نقف بكل قوة وعزم مع كل صوت يعبر عن غضبه لكننا نلفت الانتباه إلى أن أول ما يجب أن نفعله هو الاقتداء بسيد الخلق والالتزام بأوامره، وانطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف ندين قتل السفير الأمريكي في بنغازي اقتداء بقيم الإسلام ونبيه الذي أتم الرسالات والذي لم يقتل من قبل رسولا و لا مبعوثا، بل حفظ للكافر أمنه. وأوصح البيان “لا يصح اليوم أن يكون قتل سفير سواء أمريكي أو من أي جنسية أخرى عنوانا يتاجر به أصحاب الهوى هنا أو هناك، وتتلقفه أجهزة الإعلام والاستخبارات لتضعنا في موقف الدفاع وتدفعنا لمعركة محسومة وقتما أرادت”. وأضاف: أن غيرتنا على إسلامنا وعلى مصريتنا و عروبتنا لا مجال للمزايدة عليها، لكنها تبدأ وتتقدم عندما ندرك جوهر رسالة الإسلام التي بدأت بكلمة “إقرأ” لتضع منهجا للفهم والتدبر والعمل وطلب العلم “عندئذ نضع كل خصم وكل أمر في حجمه كما هو، وندرك أن سياقا كاملا يجمع ما حدث ويربط بين متواطيء منا ومنهم وقد منحناهم المساحة والأهمية التي لا يستحقونها كسفهاء ضالين”. وأشار إلي أنه وسط أزمات المجتمع المصري الذي نعيشه، وكفاح المصريين من أجل قوت يومهم و تعليم أطفالهم وعلاج آبائهم وكبارهم، وبناء قواعد المجتمع من خلال دستور يحمي ويرسخ حقوق الجميع، يفاجيء المجتمع بأزمة مدبرة تطغي على الاهتمام وتفرض نفسها بلا منطق إلا أحداث الفتنة والإضرار بالإسلام والمسلمين. وأوضح أن تداعيات الفيلم المسيء لسيد الخلق سيدنا محمد والتي بدأت في القاهرة، وامتدت لتصل مداها بقتل السفير الأمريكي في بنغازي ليبيا لم تكن لتصل إلى ذلك إلا بفعل تخطيط صهيوني، تسلل لنا من خلال أنفسنا ليعبث بنا ويشعل نيران الفتنة داخليا وإقليميا ليستفيد منها دوليا.