بدأت تلوح فى الأفق بوادر أزمة جديدة بمصر للطيران، سيكون أبطالها هذه المرة الطيارون الجويون أنفسهم، وهو ما ينذر بمضاعفة الخسائر التى تكبدتها مصر للطيران جراء إضراب المضيفين الجويين، ما لم يتم التوصل لاتفاق يرضى الطيارين، خلال اجتماعهم المرتقب مع وزير الطيران ورؤساء الشركات مساء اليوم. الطيار أحمد يونس، رئيس رابطة الطيارين، قال سنحتكم لصوت العقل واللجوء للحوار والتفاوض مع الوزارة، لتحقيق مطالب الطيارين، ويأتى على رأس هذه المطالب تطهير الوزارة من تبعات الفترة السابقة، والتى استمرت لمدة 12 عاماً خلال فترة تولى الفريق أحمد شفيق. وتابع رئيس الرابطة قائلا، سوف نجتمع اليوم كجمعية عمومية للطيارين، وما سيقرره الطيارون لتحسين أحوالهم المادية والوظيفية سوف نقوم به، وكل الخيارات أمامنا ستكون مفتوحة بما فيها الإضراب، ولكن حفاظاً منا على الشركة وعدم تعريضها لأيه خسائر قررنا البدء بالحوار والتفاوض. من جانبه، قال كابتن عماد أبو العلا، سكرتير عام الرابطة، إن المطالب أغلبها مالية، لافتاً إلى أن اللائحة المالية والإدارية للشركة ضعيفة ومعيبة، وتحتاج إلى تغيير خاصة الجزء المالى، مشيرا إلى أن الاستجابة لمطالب الضيافة حفزتهم على تقديم مطالبهم. كانت رابطة الطيارين قد أعلنت عن عقدها اجتماعا مساء اليوم لكافة أعضائها بشركة مصر للطيران، لدراسة كافة الأمور التى تتعلق بمجال الطيران الجوى، بجانب دراسة بعض المطالب الخاصة بالتشغيل، والتى تهم الطيارين، لافتاً إلى أنه فى حال عدم الاستجابة سيتم اللجوء للتصعيد بما يتناسب مع الموقف.