حذرالدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار من تصاعد الاتجاه الخطير فى لغة الخطاب والحوار السياسي لتقسيم المجتمع المصري إلى إسلاميين أخيار وغير إسلاميين أشرار. ورفض سعيد في تصريحات له اليوم محاولات النائب السابق عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط تشوية المعارضة لأخونة الدولة وهيمنة تيار الإسلام السياسي على جمعية الدستور ووصفها بأنها عداء للإسلام وللإسلاميين ، وقال رئيس حزب المصريين الأحرار أن كتلة الحزب البرلمانية عندما أعطت أصواتها لعصام سلطان عند ترشحه لرئاسة البرلمان المنحل أمام الدكتور سعد الكتاتنى لم تكن تؤيده لكونه ناشطاً إسلامياً أو عضواً سابقا فى جماعة الإخوان. مؤكداً أن المعيار الوطني والسياسي والكفاءة يجب أن تكون الأساس عند الاختيار فى كل المواقع. ونبه د. أحمد سعيد، عصام سلطان والمتلاعبين – على حد تعبيره- بفزاعة الدين إلي خطورة استخدام سلاح الدين والتكفير ضد القوي السياسية المدنية المعارضة لتحويل مصر إلى دولة دينية .