قال مسئول العلاقات الدولية فى حزب الله عمار الموسوى، إنه مهما كانت الذرائع والمبررات التى تحاول الإدارة الأمريكية حشدها لتبرير الضربة العسكرية لسوريا فإن مثل هذه الخطوة ستعد عدوانا سافرا ليس له أى مبرر سوى مساندة مشروع إسرائيل والهيمنة على المنطقة وخيراتها. واعتبر الموسوي، فى تصريحات اليوم الخميس، أن اختيار الولاياتالمتحدة مرة أخرى للعمل العسكرى الآحادى من خارج المنظومة الدولية وبعيدا عن أى مسوغ قانونى يعيد للأذهان صورة البلطجة الأمريكية التى ظهرت فى السنوات والعقود الماضية على شكل استباحة لأمن دول وشعوب المنطقة والهدف الرئيسى كان ولا يزال تأكيد الهيمنة الأمريكية على المنطقة وحماية التفوق الإسرائيلى واحتكار السيطرة على موارد المنطقة النفطية وغيرها.ورأى أن أكبر تهديد وتحد للأمن والسلم الدوليين يكمن فى التفلت الأمريكى من كل القيود بالاستناد إلى منطق القوة والغطرسة. وكان الموسوى قد استعرض مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى لبنان ديريك بلامبلى الأوضاع والتطورات المحلية والتهديدات الأمريكية بشن عدوان عسكرى على سوريا.