قالت حملة محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين يوم الثلاثاء إنها تترقب إعلان فوزه برئاسة مصر مشددة على أن ما حصل عليه من الأصوات في الإعادة هذا الأسبوع يزيد على ما حصل عليه أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.ومن جانبها قالت حملة شفيق في وقت لاحق إن الفرز أكد أن مرشحها هو رئيس مصر القادم.وتلقت كل من الحملتين شهادات رسمية بالأصوات التي حصل عليها مرشحها من كل لجنة فرعية أو عامة بعد الفرز. وتتيح تلك الشهادات حساب عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح لكن الشهادات لا تعد إعلانا رسميا للنتيجة.وبدأت لجنة الانتخابات الرئاسية -المخولة إعلان النتائج رسميا- يوم الثلاثاء نظر الطعون الخاصة بالانتخابات ومن المتوقع ان تعلن الفائز بالمنصب يوم الخميس.وناشدت اللجنة حملتي مرسي وشفيق التوقف عن إذاعة بيانات جديدة عن النتائج قائلة إنها تحتاج لفحص مختلف الطعون قبل إعلان النتيجة النهائية.وفي مؤتمر صحفي عقدته حملة مرسي يوم الثلاثاء قال متحدث إن الأصوات التي حصل عليها في داخل البلاد وخارجها بلغت 13 مليونا و238 ألفا و298 صوتا بنسبة 52 في المئة وإن شفيق حصل على 12 مليونا و351 ألفا و184 صوتا بنسبة 48 في المئة.واستبعد المتحدث إعلان نتيجة مخالفة لتوقعات حملته.وقال "طالما عندنا أرقام حقيقية بمحاضر رسمية ليس عندنا شك في النتيجة التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات."وأضاف "ربما الطعون تغير في بعض الأرقام حسب ما تراه اللجنة العليا ووفقا للأدلة المادية التي تقدم من الطرفين."لكنه أشار إلى أن قبول الطعون لن يغير النتيجة. وقال "نحن لسنا في قلق. نحن نثق بما نقول."وشدد المتحدث باسم حملة مرسي على أن جماعة الإخوان لا تريد مواجهة من أجل إعلان النتيجة. وقال "حريصون جدا جدا على احترام اللجنة العليا للانتخابات وقراراتها."وقال "الجميع يجب أن يعمل وفق الإرادة الشعبية."وبعد إعلان الحملة فوز مرسي انطلق مرشحها ومئات المؤيدين له إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث احتفلوا بالنتائج.وقالت حملة شفيق يوم الثلاثاء في بيان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "تأكد تماما.. الفريق أحمد شفيق هو رئيس مصر بالفعل."وأضافت "كل النتائج داخل اللجنة العليا للانتخابات تقول ذلك وتؤكده. لا تصدقوا ما يعلنه الإخوان..."