أكد الرئيس السورى بشار الأسد اليوم الخميس، ردا على التهديدات الغربية التى تستهدف سوريا، أن بلاده "ستدافع عن نفسها" ضد أى اعتداء، حسبما أورد التلفزيون السورى الرسمى فى شريط إخبارى عاجل على شاشته. وقال الأسد، فى لقاء مع وفد من قيادات الأحزاب والنواب اليمنيين، "إن التهديدات بشن عدوان مباشر على سوريا، ستزيدها تمسكا بمبادئها الراسخة وقرارها المستقل النابع من إرادة شعبها"، مضيفا أن "سوريا ستدافع عن نفسها فى وجه أى عدوان". وتأتى تصريحات الأسد مع استعداد دول غربية فى مقدمها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السورى، ردا على هجوم مفترض بالأسلحة الكيميائية قرب دمشق فى 21 أغسطس، تتهم المعارضة والدول الغربية النظام بالوقوف خلفه. وشدد الأسد على أن "سوريا بشعبها الصامد وجيشها الباسل ماضية ومصممة على القضاء على الإرهاب الذى سخرته وتدعمه إسرائيل والدول الغربية خدمة لمصالحها المتمثلة بتقسيم المنطقة وتفتيت شعوبها وإخضاعها". ويعتمد النظام السورى عبارة "إرهابيين" للإشارة إلى مقاتلى المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية فى الصراع المستمر منذ أكثر من عامين. وتتهم دمشق وحلفاؤها دولا عربية وإقليمية بتوفير دعم مالى ولوجستى لهم.