قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أجبر على التراجع عن التصويت على شن عمل عسكرى ضد سوريا، بعد ضغوط من زعيم حزب العمال إد ميليباند. واعتبرت الصحيفة، إن تأجيل تصويت البرلمان البريطانى للموافقة على التدخل العسكرى فى سوريا يمنح الأمر مجالا للنقاش. ووفق مقتطفات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية على موقعها الإلكترونى عن التايمز، فإن ميليباند طلب إمهال فريق التفتيش الأممى الفرصة لجمع أدلة مسؤولية نظام الأسد عن استخدام أسلحة كيماوية. وأضافت الصحيفة أن كاميرون الغاضب وافق على تأجيل التصويت على اتخاذ قرار للتدخل العسكرى إلى الأسبوع المقبل. ونقلت عن مسئولين بارزين فى الحكومة قولهم: "إن التأجيل زاد من الشكوك حول دور بريطانيا فى الضربة العسكرية التى يسعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إطلاقها قبل توجهه لحضور قمة العشرين فى سانت بطرسبيرج، الثلاثاء المقبل". وأضاف المسئولون أن رفض حزب العمال للتصويت على التدخل العسكرى فى سوريا ترك كاميرون ونائبه نك كليغ عرضة لهزيمة مهينة أمام التيار المعارض للائتلاف الحكومى الذى يقوده حزبيهما المحافظين والديمقراطيين الأحرار.