أحالت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم دعاوى قضائية تطالب بتعليق إعلان نتيجة الجولة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية، واستبعاد المرشحين الرئاسيين، الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي، من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، إلى هيئة المفوضين لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها.
كما أحالت المحكمة دعوى المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى والتي يطالب فيها بإلغاء نتائج الجولة الأولى من انتخابات رئاسة الجمهورية، ووقف انتخابات جولة الإعادة بين مرسي وشفيق مع الحكم بإعادة العملية الانتخابية برمتها، إلى هيئة المفوضين أيضا.
وتركزت طلبات مقيمي الدعاوى على استبعاد أحمد شفيق، نظرا لأن المحكمة الدستورية العليا لا تزال تنظر في مدى دستورية تعديلات قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية ،والمعروفة باسم العزل السياسي.. مشيرين إلى أنه في حالة نجاح أحمد شفيق، وإصدار المحكمة الدستورية لاحقا لحكم قضائي بتأييد قانون العزل، فإنه سيترتب على ذلك زعزعة المركز القانوني لمنصب رئيس الجمهورية، ويصبح نجاح شفيق بالرئاسية غير
شرعي، على نحو يوجب وقف إعلان النتيجة لحين صدور حكم الدستورية، وذلك بحسب مقيمي
الدعاوى.
كما أجلت المحكمة لذات الجلسة، الدعوى المقامة من أحد المحامين ويطالب فيها باستبعاد الدكتور محمد مرسي من خوض الانتخابات الرئاسية، استنادا إلى أن نجليه
يحملان الجنسية الأمريكية، وطالب مقيم الدعوى بتمكين حمدين صباحي من خوض جولة الإعادة حال استبعاد مرسي، استنادا إلى انه يأتي في المركز التالي لمرسي وشفيق من حيث عدد أصوات الناخبين، على نحو يوجب تصعيده ليخوض جولة الإعادة مع شفيق.