نجحت محاولات عدد من نواب البرلمان يتقدهم النائب السلفى طلعت مرزوق رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى والنائب المستقل محمد العمدة فى احتواء الأزمة التي حدثت بين د. محمد البلتاجى والنائب مصطفى بكرى بعقد جلسة صلح بينهما حيث وافق بكرى على الصلح وأكد أنه يكن كل احترام لحزب الحرية والعدالة وأنه قد صرح أكثر من مرة أن الإخوان المسلمين قد حموا الثورة فى موقعة الجمل. وقال بكرى "إننى لم أبدأ بالخصومة مع البلتاجى ولكن البلتاجى أساء إلىّ من خلال صفحتة على موقع تويتر ووضعنى بين خمسة أسماء محسوبين على المجلس العسكرى". وكان النائب مصطفى بكرى قد قدم بلاغاً للنائب العام يتهم فيه البلتاجى بتهديده بالقتل.