تحولت مساجد القائد إبراهيم وسيدى بشر لثكنة عسكرية وبحراسة من البلطجية لمنع التظاهر فيها خلال مليوينة جمعة الشهيد والتى انطلقت عقب صلاة الجمعة من 22 مسجد بالإسكندرية. قامت قوات خاصة ملثمة وقيادات شرطية وعشرات البلطجية بمحاصرة المساجد المذكورة وتفريق المواطنين من محيطها لمنع ظهور أى مسيرات بها أو لافتات ضد الانقلاب العسكرى. كذلك كان الحال فى مسجد يحيى باشا بزيزنيا والذى شهد انطلاق مسيرات حاشدة فى اليام الماضية رافضة للانقلاب العسكرى وداعمة للشرعية ومنددة بمجازر الانقلابين الأخيرة فى "أبوزعبل". وكانت الإسكندرية قد شهدت خروج مئات الآلاف من مناطق شعبية عديدة أبرزها العوايد وأبو سليمان والعصافرة وشارع 45 والحضرة القبيلية والبحرية والساعة وفيكتوريا لبدء فعاليات الملوينة التى تشهد ساعة بعد ساعة تدفق الآلاف المواطنين عقب انتهائهم من صلاة الجمعة بالمساجد. جدير بالذكر، أن علامة رابعة قد انتقلت من المسيرات إلى المنازل ومداخل العمارات حيث شوهد الرمز الاصفر يتدلى من أعلى المنازل ومن بين الشرفات وك1لك قام سائقوا الأجرة وامليكورباص والملاكى بوضعها على زجاج السيارة الخلفى رافعين بأيدهم رمز رابعة منددين بالإنقلاب وحظر التجوال الذى أقعدهم بالمنازل من الساعة الخامسة عصراً.