قالت المستشارة تهانى الجبالى، فى بيان القوى الوطنية، إن قرار الشعب المصرى بالاحتشاد فى 30 يونيو كان لإسقاط حكم الإخوان، وإسقاط حكم المرشد، ومنح الشعب المصرى قواته المسلحة والداخلية التفويض لتطهير مصر من الإرهاب الأسود. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقدته بعض القوى الوطنية للتعليق على الأحداث الراهنة. وأضاف البيان: أن الأمس كان لفض بؤرتين إرهابيتين مسلحتين، وقدمت الشرطة نموذجًا للتطابق مع المعايير الدولية فى فض الاعتصام. وأشار البيان إلى أن الإخوان أطلقوا نفيرهم لحرق مصر، ومهاجمة الأقسام والوزارات، حتى يصلوا لأن يستدعوا الخارج. وأوضح البيان أن حماية الأمن القومى المصرى تتطلب القيام بعدة إجراءات، وذلك حفاظا على مكتسبات الشعب المصري، منها أولاً: إصدار قرار سيادى بإعلان جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى تنظيم إرهابى محظور، ومحاكمة قياداته ومصادرة أمواله ومقاراته.. وثانيا: تخصيص الأموال المصادرة للشهداء والمصابين.. ثالثا: الانضمام للطلب المقدم من الجاليات بالخارج لاعتبار الإخوان تنظيمًا إرهابيًا على المستوى الدولى.. رابعا: التصدى للحملة الإعلامية العالمية الممنهجة، ورفض دور الطابور الخامس فى السلطة.. خامسا: قطع العلاقات مع تركيا وطرد السفير التركى.. سادسا: سحب السفير المصرى من دولة قطر لأنها تقوم بمؤامرة على الوطن.. سابعا: قيام أجهزة الدولة ومسئوليها بواجبهم الوطنى للتصدى لتلك الجماعات.
