اختار مرشح الرئاسة الجمهوري المرجح ميت رومني يوم الذكرى ليبلغ الشعب الأمريكي اقتناعه بأن العالم محفوف بالمخاطر وانه يجب على الولاياتالمتحدة أن تحافظ على قوتها العسكرية الرهيبة. وقال رومني لقدامى المحاربين في يوم الذكرى «العالم غير آمن.» وانضم إليه السناتور جون مكين في كلمة لتكريم المحاربين القدامى الذين خاضوا حروب أمريكا. واضاف رومني قوله الولاياتالمتحدة أمامها طريقان للمضي قدما. وقال إن أحدهما هو «الطريق إلى أوروبا» مشيرا إلى ان أوروبا أذعنت لمخاطر الجغرافيا السياسية. ومضى يقول «لتقليص جيشنا شيئا فشيئا حتى ندفع تكاليف احتياجاتنا الاجتماعية.» وقال رومني إن الطريق الآخر هو «الالتزام بابقاء أمريكا أعتى قوة عسكرية في العالم قوة لا تضارعها قوة مماثلة في العالم.» وغير رومني الذي من المتوقع أن ينافس الرئيس باراك اوباما في سباق الرئاسة في نوفمبر تركيزه يوم الاثنين في تحذيره من مخاطر العالم خارج حدود أمريكا منتقدا السياسات الخارجية لأوباما بشكل غير مباشر. وقال «كنت أتمنى ان أبلغكم ان العالم مكان آمن. لكنه ليس كذلك.» ووصف رومني إيران وباكستان والصين وروسيا بين بلدان أخرى بأنها مخاطر مع تحويله فحوى رسالته من التحذيرات الاقتصادية للولايات المتحدة من أن تصبح مثل أوروبا إلى التحذير العسكري من أن أمريكا تضعف. وقدم السناتور مكين رومني الى الخمسة آلاف شخص الذين تجمعوا في احتفال بيوم الذكرى بوصفه «الرجل الذي اعتقد أنه مؤهل تأهيلا كاملا أن يصبح القائد الأعلى.» وقال مكين «انه يؤمن بالتميز الامريكي. انه يؤمن بان القرن الحادي والعشرين سيكون أيضا قرنا أمريكيا.» والتميز الأمريكي فلسفة سياسية ترى أن للولايات المتحدة مكانة فريدة ومتميزة بوصفها النموذج العالمي الرائد للحرية والمساواة في العالم كله.