أعلنت قيادة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري " ألوية الناصر صلاح الدين" وقفا مؤقتا لإطلاق الصواريخ على التجمعات الإسرائيلية تماشيا مع مصلحة الشعب الفلسطيني وحفاظا على أرواح المواطنين. وأشار الناطق العسكري باسم ألوية الناصر في مؤتمر صحفي بغزة إلى وجود العديد من الوساطات من بينها وسطاء عرب تدخلوا لوقف إطلاق الصواريخ، مؤكدا ان لجان المقاومة استعادت قوتها وجاهزة للرد على العدوان الصهيوني . وتناقلت بعض الوكالات أن اتفاق تثبيت التهدئة يقوده روبرت سيري المبعوث الخاص للأمم المتحدة والمتواجد حاليا في مصر، وكشفت بعض المصادر أن حركة حماس وافقت على التهدئة فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستراقب تصرفات الاحتلال وسترد على أي اختراق . وقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي قرار الحكومة بعدم شن عمليات عسكرية برية في غزة بعد إعلان الفصائل التهدئة، ووفقا للإذاعة فإن الحكومة المصغرة قررت عدم شن عملية برية في غزة " خوفا من إثارة تظاهرات حاشدة في مصر من الممكن أن تزعزع النظام الحاكم في القاهرة وتلحق الضرر بمصالح إسرائيل في الخارج ". وفي نفس السياق أدانت الجامعة العربية في قرار سريع لها الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبت الأممالمتحدة بالتدخل لإنهاء الهجمات الإسرائيلية ضد الجانب الفلسطيني، والتي أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا حتى الآن، وقال أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي في مؤتمر صحفي " إن العدوان الغاشم على قطاع غزة يؤكد استمرار السياسة العدوانية الإسرائيلية، وأنه جريمة مبيتة ضد قطاع غزة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين طوال عقود ماضية ".