أكد ياسر التركى وكيل مؤسسى حزب شباب الوفد من أجل التغيير تحت التأسيس ومدير مركز الحياة لحقوق الإنسان، أنه بدا اليوم فى حملة جمع توقيعات من المواطنين، استعدادا لإقامة دعوى قضائية ضد قناة الجزيرة مباشر مصر، بسبب ما تسببه من إثارة الفتنه بين المصريين وهو ما اسماه التركى السم فى العسل من خلال برامج تبدو حيادية إلا أنه يتصيد الأخطاء ويركز على مشاهد الدم والقتل، بالإضافة إلى قيامها بالتركيز على تشويه صورة الجيش المصرى العظيم والداخلية. وأكد ياسر أنه سوف يحارب من أجل إغلاق القناة ومنعها من البث فى مصر، وأنه يقوم الآن بجمع التوقيعات حتى من الأطفال الرضع ليقتنع المجتمع المصرى أن تلك القناة خلقت خصيصا فى مصر من أجل تدمير الشعب المصرى، وتنفيذ مخططات غربية بالاشتراك مع دولتها، وأضاف التركى أننى وجدت ردود أفعال غاضبة من توجهات قناة الجزيرة، وتسببها فى شق صف الأسرة الواحدة لدرجة وقوع المشاجرات والاعتداءات والتحريض العلنى على قتل بعضنا البعض، بسبب السموم التى تدسها القناة فى برامجها وإصرارها على استضافة كل من يحاول التحريض ضد الشعب. وطالب التركى أن تأخذ حملته طريقا لحملات كبيرة بمختلف المحافظات وطالب كل مواطن مصرى شريف يستطيع أن يقدم دعوى قضائية ضد تلك القناة، فعليه أن يفعل ولا يتردد من أجل الحفاظ على نسيج الوطن الواحد قبل أن ينهار ولا نجد فيه شيئا نحافظ عليه. وأوضح التركى أنه سيتقدم أيضا بمذكرة لرئيس الجمهورية يطالبه فيها بإلغاء تلك القناة من مصر نهائيا، وعدم السماح لمراسليها بالدخول للميادين والعبث بمقدرات الوطن.
