وصل الرئيس الفيتنامى ترونج تان سانج الأربعاء إلى الولاياتالمتحدة فى زيارة نادرة إلى هذا البلد، حيث سيجرى محادثات حول تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، فى حين أن نوابا أميركيين شددوا على ضرورة تحسين وضع حقوق الإنسان فى هذا البلد. وتعتبر زيارة الرئيس تروونغ تان سانغ الثانية لرئيس فيتنامى، إلى الولاياتالمتحدة منذ تطبيع العلاقات بين البلدين عام 1995. والتقى الرئيس الفيتنامى وزيرة التجارة بنى بريتزكر وتطرقا إلى اتفاق التبادل الحر الذى يجرى النقاش حاليا حوله ويضم 12 بلدا على ضفتى المحيط الهادئ بينها الولاياتالمتحدة وفيتنام واليابان. وشددت الوزيرة الأميركية خلال اللقاء على أهمية إنهاء هذه المفاوضات التجارية "هذه السنة لأنها أولوية أساسية بالنسبة لإدارة الرئيس أوباما" حسب ما جاء فى بيان صادر عن وزارة التجارة. وسيتناول الرئيس الفيتنامى طعام الغداء مع وزير الخارجية جون كيرى من قدامى المشاركين فى حرب فيتنام والذى كان له الفضل الكبير فى تطبيع العلاقات بين البلدين، على أن يلتقى على العشاء أصحاب شركات أميركية كبيرة. إلا أن أعضاء فى الكونغرس أعلنوا أنهم سيوقفون المحادثات التجارية فى حال لم تحسن فيتنام سجلها فى مجال حقوق الإنسان. وأعلن ثلاثة نواب ديموقراطيين أنهم اتصلوا بالرئيس الأميركى الذى وعدهم بالتطرق إلى ملف حقوق الإنسان خلال لقائه نظيره الفيتنامى الخميس.