سجلت شركة "سوني كورب" اليابانية للإلكترونيات خسائر صافية خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي المنتهي في مارس الماضي قدرها 255.2 مليار ين (2ر3 مليار دولار) بسبب تضرر صادراتها من ارتفاع قيمة الين الياباني وخفض قيمة مزاياها الضريبية في الخارج. وذكرت الشركة أنها سجلت في العام المالي الماضي ككل خسائر قدرها 7ر456 مليار ين (73ر5 مليار دولار) وهي خسائر قياسية في تاريخ سوني. وكانت الخسائر خلال العام المالي 2010, بلغت 6ر259 مليار ين. وأوضحت سوني أنها سجلت خسائر تشغيل خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي قدرها 1.4 مليار ين مقابل خسائر تشغيل قدرها 73.4 مليار ين في نفس الفترة من العام السابق عليه، في حين ارتفعت المبيعات بنسبة 1.2 في المائة إلى 1.6 تريليون ين خلال الفترة نفسها. كما سجلت الشركة خسائر تشغيل خلال العام المالي الماضي قدرها 67.3 مليار ين مقابل أرباح تشغيل قدرها 8ر199 مليار ين خلال العام السابق، وتراجعت المبيعات خلال العام المالي الماضي بنسبة 9.6 في المائة إلى 7.4تريليون ين. وتتوقع سوني تحقيق أرباح صافية خلال العام المالي الحالي بقيمة 30 مليار ين مع أرباح تشغيل قدرها 180 مليار ين ومبيعات متوقعة قدرها 7.4 مليار ين بزيادة نسبتها 14 في المائة عن العام المالي الماضي. وتراجع سعر سهم سوني في بورصة طوكيو اليوم بنسبة 1.22 في المائة إلى 1213 ين، وكان السهم وصل إلى أعلى مستوياته خلال فبراير من العام الماضي عندما سجل 3105 ين. وكان كاوزو هيراي الرئيس التنفيذي الجديد للشركة تعهد في أبريل الماضي بالعمل على إنعاش الشركة التي تراجعت بشدة في أسواق الإلكترونيات، خلف الشركات المنافسة مثل سامسونج الكورية الجنوبية وآبل الأميركية، كما أعلن في ذلك الوقت أن الشركة ستستغني عن 10 آلاف عامل في فروعها بأنحاء العالم بما يعادل حوالي 6 في المائة من إجمالي قوة العمل لديها. وذكر الرئيس التنفيذي ل"سوني" أيضاً أنه سيعزز وجود الشركة في مجالات عملها الرئيسية، بالاضافة إلى تسريع جهود إعادة الهيكلة بهدف الوصول بالمبيعات إلى 8.5 تريليون ين في العام المالي المنتهي خلال مارس 2015.