دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية المصريين للاحتشاد غدا فى كافة ميادين الجمهورية ضد الانقلاب العسكرى الدموي والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسى وعقد التحالف مؤتمرا صحفيا حول الأحداث الجارية بحضور الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة الشرعي المستقيل، ومجدي قرقر ممثلا عن حزب العمل الجديد، وإمام يوسف عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة وياسر صديق عضو اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء الثورة وطارق صلاح الدين الضابط السابق بالجيش وعضو التحالف، وحضر ممثلا عن شباب ثورة 25 يناير كل من عبدالرحمن عز وأحمد المغير. وفي كلمته أكد علاء عبد العزيز أن المعتصمين يرفضون فكرة الأمر الواقع، ولذلك نجح الثواء فى تغيير نظام مبارك. وقال "لا يوجد شخص الآن مؤهل للقيام بانقلاب على خلاف ما حدث عام 1952 وباقي الانقلابات". وأوضح عبد العزيز أن الشعب أذكى منهم جميعا، ويوصل رسالته بوضوح للانقلابيين". وأشار مجدي قرقر إلى أن بعض الدول العربية تحولت لغرفة عمليات للمخابرات المركزية الأمريكية. وأعرب عن استغرابه من سلوك الانقلابيين بقوله "لم يظن أحد أن يكون هناك مصريون يريدون أن ينقلبوا على الشرعية. مؤكدا ان السيسي استغل دبابات الشعب المصري ووظفها في صراع سياسي، بزعم إردة الشعب"، وتساءل قرقر عن أي شعب يتحدث السيسي؟ "شعب 30 يونيو، فلماذا لم يتحدث عن شعب 5 يوليو". وهاجم تزييف السيسي والمخرج خالد يوسف للحقائق فيما يتعلق بأعداد المتظاهرين في 30 يونيو، ولقائه المزعوم مع قيادات الجيش . وأكد قرقر أنه لو سمح الشعب بالانقلاب فستستمريء قيادة الجيش الانقلاب على الارادة الشعبية مستقبلا. وطالبت منصة المؤتمر بعزل السيسي. ودعا طارق صلاح الدين المصريين الى المشاركة في الاعتصام وفعالياته قائلا: "من يريد الكرامة فلينزل لاعتصام رابعة العدوية وللمشاركين اقول استمروا.. اثبتوا فأنتم على الحق". وأكد صلاح الدين أن السيسي حنث بالقسم وخان الشرف العسكري. وأن هناك من القادة الانقلابيين من غير ذوى الولاء للشعب يقومون بتشكيل كتائب dirty job، وما يحدث في سيناء بفعل الموساد بالتواطوء مع القيادات الفاسدة، ولا ينسب ذلك لأهالي سيناء المحبين لوطنهم. واشار الى ان ادعاء شكاوى أهالي رابعة من المعتصمين يستهدف تثبيط عزيمة المعتصمين، حتى يفكوا اعتصامهم. مؤكدا أن مسيرة اطلاق النار على الشعب لن تستمر وقال ياسر صديق عضو اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء الثورة إن توقيت إلقاء الجيش للأوراق على المعتصمين في رابعة وقت مجزرة رمسيس فضح مخطط العسكر والداخلية، حيث لم يكن يعلم الموجودون في الميدان بوجود قتلى. وندد صديق بمنع مسيرة من اساتذة الجامعة للوصول لمجلس الوزراء، ومنع أخرى من نقابة الاطباء. ووصف العسكر والداخلية بأنهم قطاع طرق، ولا يريدون أن يوصل المعتصمون رسالتهم بشكل سلمي. ونوه صديق إلى انقسامات كبيرة جدا في قيادات الجيش بخصوص ما يحدث مؤكدا أن داعمى الشرعية ثابتون على موقفهم؛ ومطالبهم معروفة من عودة الرئيس بكافة صلاحياته، وعودة الدستور، ومجلس الشورى. واستنكر إمام يوسف عضو الهيئة العليا لحزب الأصالة موقف الداخلية التي كانت تفرج عن البلاك بلوك، وتقوم الان بالقبض على المواطنين دون جريمة ارتكبوها . وأكد أن السيسي يورط مصر في ورطة لا نعلم كيف ستخرج منها . وقال عبدالرحمن عز إن أمام المصريين فرصة كبيرة كي يفيقوا، وأن غدا جمعة نصر لمصر وللشعب المصري، وذلك رغم أن العسكر يتصلون بالنشطاء ويهددونهم، واكد إن "ضريبة الذل أكبر كثيرا من تكلفة الكرامة".