صرح ماريانو راخوي رئيس الوزراء الإسباني، إن بلاده قد تستخدم أموالاً عامة لإنقاذ بنوكها لكن فقط تلك التي تعاني من وضع خطير. وقال راخوي خلال تصريح إعلامي اليوم، "إن الحكومة ستوافق يوم الجمعة على مرسوم يضمن أن البنوك تتمتع برأسمال بشكل جيد في فترة قصيرة". وكانت الحكومة الاسبانية قد أعلنت في وقت سابق، عن خطط لفصل الأصول السامة في شركات تصفية تتولى عملية تقييمها وبيعها، وأصبح القلق بشأن البنوك الإسبانية أحد العوامل الرئيسية وراء تزايد المخاوف من أن البلاد قد تحتاج إلى برنامج إنقاذ من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وكانت البنوك الإسبانية تعرضت لخسائر ضخمة بعد انهيار فترة ازدهار استمرت 10 سنوات لقطاع العقارات خلال الأزمة المالية العالمية لتعاني من أصول عقارية خاسرة بأكثر من 180 مليار يورو (230 مليار دولار).