قضت محكمة خاصة فى بنجلاديش بإعدام زعيم حزب إسلامى بارز لدوره فى عمليات خطف وقتل إبان حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان عام 1971. وصدر الحكم، اليوم الأربعاء، فى محكمة مكتظة فى العاصمة دكا، بحضور الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية على أحسن مجاهد. وأدانته المحكمة بخطف وقتل صحفى ومدير موسيقى وعدد من الأشخاص. ويواجه مجاهد سبع تهم من بينها الإبادة الجماعية والقتل والتآمر والتواطؤ فى أعمال وحشية خلال الحرب. كما اتهم بقيادة مجموعة قامت بعمليات خطف وقتل العديد من المدرسين والصحفيين والكتاب الذين ساندوا قضية الاستقلال. وتقول بنجلاديش إن الجيش الباكستانى قتل ثلاثة ملايين شخص، وقام جنوده باغتصاب 200 ألف امرأة خلال الحرب.