استنكر خالد علي المرشح لأنتخابات رئاسة الجمهورية 2012 على الوفد المصرى الذى زار السعودية برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب أن تنتهى جولته بالمملكة دون محاولة توضيح أى تفاصيل عن قضية الناشط أحمد الجيزاوى وما آلت إليه التحقيقيات هناك. ”للأسف خذلنا هذا الوفد الذى يضم سياسيين وفنانين ونواب وشخصيات عامة". وأضاف "لم ينطق بكلمة لطمأنة زوجة الجيزاوى وأفراد أسرته عنه أو عن موعد محاكمته حتى أنهم لم يطلبوا حتى مقابلته للإطلاع على حالته النفسية والظروف التى يعيش فيها". وأكد علي أن المسألة لا تتعلق بالجيزاوى وحده، فالقضية التى أثارت الشعب المصرى منذ شهور حول مستقبل المحتجزين المصريين فى السعودية بدون محاكمات لم ترعى اهتمام السادة أعضاء الوفد الذى يضم من بينهم نواب مجلس الشعب الذى ينحصر دورهم فى خدمة هذا الشعب واسترجاع حقوقه المهدرة طيلة سنوات حكم المخلوع مبارك. وأضاف أن الوفد تعامل بنفس منطق النظام القديم ولم يتذكر أعضائه أثناء جلساتهم مع ساسة السعودية أن الشعب قام بثورة من أجل استرجاع الكرامة والحرية التى استباحها النظام القديم. فذهبوا لتقديم الإعتذار وطلب السماح من ملك السعودية عن ما اقترفه الشعب المصرى من محاولة البحث عن حقوق أبنائه عندما لم يجدوا إلا التجاهل من الحكومتين المصرية والسعودية. ولم يحاول الوفد البحث عن حقيقة قضية الجيزاوى أو غيره من المعتقلين.