دعا رئيس حكومة حماس غزة إسماعيل هنية إلى إقصاء الانتماء السياسي والفصائلي فى قضية الاسرى المضربين فى سجون الاحتلال والتوحد خلف هذه القضية التي يجب ان تتقدم على كافة الأزمات بما فيها حصار قطاع غزة والكهرباء والجوع. واكد هنيه -في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمته نقابة الصحفيين الفلسطينيين بغزة مساء اليوم الخميس باليوم العالمي لحرية الصحافة- أن كل الخيارات مفتوحة لتحرير الاسرى، مشددا على ضرورة تحرك أبناء الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية لنصرة الاسرى فى اضرابهم من خلال المسيرات والاحتجاجات ضد الاحتلال. وطالب هنيه الإعلام الفلسطيني والإعلامي العربي والإعلام الملتزم في كل مكان بوضع قضية الأسرى في سلم الأولويات والتغطية الإعلامية، وإفراد مساحات ملائمة لذلك، مشيرا إلى أن الإعلامي الفلسطيني على خندق المواجهة مع الاحتلال حيث سقط الشهداء وغيب منهم في الأسر وأبعد منهم، لأنهم ليسوا إعلاميون بعيدون عن قضيتهم والأمانة التي يحملها كل الشعب الفلسطيني. وتوجه هنيه بالتحية للأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون، والمضربين المتضامنين مع الأسرى في مدينة غزة الذين أكدوا على وحدة الأمل والألم ووحدة الشعب. كما انتقد هنيه اغلاق اسرائيل لملف التحقيق فى مجزرة عائلة السمونى التى قتل منها 21 خلال حرب الرصاص المصوب على القطاع بنهاية عام 2008، مؤكدا ان الاحتلال لن يفلت بجريمته تلك وكافة جرائمة ضد الشعب الفلسطينى. ولفت رئيس حكومة حماس غزة إسماعيل هنية الى تقرير جولدستون الاممى الذى اشار الى قيام اسرائيل بقتل المدنيين الفلسطينين اثناء الحرب على القطاع.