صرح مسئولون بالحكومة الكورية الجنوبية اليوم أن رابطة دول الآسيان تعتزم مضاعفة اتفاق حجم تبادل العملات الإقليمية بهدف تعزيز شبكة الأمان المالي الآسيوية ضد أي أزمة سيولة محتملة، وحماية المنطقة من الأزمات المالية المستقبلية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الخميس أن رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، بالإضافة إلى الدول الثلاث في شمال شرق آسيا (كوريا الجنوبية، والصين، واليابان) أعلنوا عن ذلك فى بيان مشترك لوزراء مالية هذه الدول ورؤساء البنوك المركزية فيها عقب اجتماع لهم عقد بالعاصمة الفلبينية مانيلا على هامش الاجتماع السنوي لبنك التنمية الآسيوي. وأشارت الوكالة إلى هذه الدول اتفقت على زيادة حجم التبادل المالي ضمن مبادرة "تشيانج ماي" ليصل إلى 240 مليار دولار أمريكي بدلا من 120 مليار (أي ما يقدر بالضعف)، لتكون بمثابة العازل ضد أي أزمة ديون قد تواجه المنطقة مثل تلك التي أصابت منطقة اليورو. ومن جانبه، أشار وزير المالية الياباني جون أزومي إلى أن مضاعفة حجم التبادل المالي يأتي في الوقت المناسب، مؤكدا أن بلاده ستقدم المساهمات الضرورية في هذا الصدد، موضحا أن حجم الشراء المخطط لسندات كوريا الجنوبية لم يتقرر بعد. وقال المسئولون المشاركون فى الاجتماع "إننا على دراية تامة بالمخاطر الدولية المحتملة للأداء الاقتصادي في المنطقة خلال عام 2012". يذكر أن مجموعة "آسيان" تتكون من (بروناي، وإندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وكمبوديا، وفيتنام، ولاوس، وميانمار).