تواصل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، مع بعض قادة بمنطقة الشرق الأوسط حول الشأن المصرى، مطالبا إياهم بتشجيع الاستقرار وإجراء انتخابات جديدة. وذكرت صحيفة "يو إس أيه توداى" الأمريكية- فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى الأربعاء- أن أوباما اتصل هاتفيا أمس الثلاثاء مع قادة كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر، مضمنًا حديثه مع كليهما نفس الرسالة بعد أسبوع من عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وتشكيل حكومة مؤقتة. وأوردت الصحيفة بيانًا أصدره البيت الأبيض حول حديث أوباما مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد إمارة أبو ظبى جاء فيه "أوضح الرئيس أوباما أن الولاياتالمتحدة تشجع كل القيادات السياسية والعسكرية والدينية فى مصر لإنجاح حالة الحوار والالتزام بالمشاركة فى العملية السياسية للإسراع بالعودة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًا". وحث أوباما الإمارات العربية المتحدة على التأكيد فى علاقاتها بالمصريين على أهمية تجنب العنف واتخاذ خطوات لتمكين الحوار والمصالحة. وأفاد بيان البيت الأبيض أنه فى حديث أوباما مع الأمير تميم بن حمد آل ثان، أمير دولة قطر، اتفق الجانبان على أهمية أن تضم العملية السياسية جميع الأطراف والجماعات المصرية من أجل استقرار مصر. وجاء فى البيان "أكد الجانبان على استمرار حرص بلديهما على التواصل مع كل الأطراف فى مصر للتمكن من العودة بسرعة إلى حكومة مدنية مستدامة منتخبة ديمقراطيا". كما أعرب أوباما وأمير قطر عن قلقهما البالغ بشأن الأحداث الأخيرة فى مصر، مؤكدين رفضهما لاستخدام القوة والتحريض على العنف من قبل أى جانب.