كشفت الأحزاب الجنوبية المعارضة عن اجتماعات سرية عقدت بين الحركة الشعبية ووفود من أمريكا وإسرائيل وأوغندا بعد تحرير "هجليج" لدراسة المخطط الذي تم إعداده مسبقا لإسقاط الحكومة بالخرطوم بدعم لوجستي وعسكري من تلك الدول. وقال كلمنت جمعة رئيس حزب جنوب السودان المتحد لمركز السوداني للخدمات الصحفية مساء اليوم السبت إن الاجتماع ضم رئيس حكومة الجنوب ونائبه الدكتور رياك مشار، إلى جانب المتمردين عبدالعزيز الحلو ومالك عقار ومتمردي دارفور .. مبينا أن رؤساء الوفود أجمعوا على انتخاب عبد العزيز الحلو رئيسا لجمهورية السودان بعد تنفيذ المخطط. وأشار إلى أن حكومة الجنوب طالبت الحلو القيام بعمليات عسكرية لتشمل مناطق كادوجلي وتلودي، وأكد أن مجموعة عبدالواحد محمد نور انسحبت من الاجتماع ولحقت بها مجموعة مناوي بعد أن عصفت الخلافات بين الحركة الشعبية وقيادات دارفور عقب إبعاد الاخيرة من المناصب المقترحة سيما جبريل إبراهيم الذي أبدت حكومة الجنوب شكوكها حوله في تولي أي منصب قيادي عقب مقتل أخيه خليل زعيم العدل والمساواة، بجانب فشله في إحداث توترات أمنية بولايات دارفور.