شن المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، هجومًا لاذعًا على "أصحاب المصالح والمرتزقة الذين ركبوا الثورة واستغلوا عددًا من وسائل الإعلام المأجورة في التجريح والتشويه وإطلاق الشائعات المغرضة" ضده. وقال أبو الفتوح، خلال مؤتمر جماهيري بمدينة أشمون محافظة المنوفية مساء أمس الخميس، إن هؤلاء "ليس لهم قدر عندي ولست مشغولاً بهم"، نافيًا ما ردده هؤلاء حول حصوله على الجنسية القطرية. وأضاف، أن مصر بحاجة إلى رئيس يحقق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة ويعمل على انتشار الديمقراطية والشفافية والعدالة الاجتماعية، ويجمع المصريين تحت هدف واحد، مثلما فعلت الثورة والتي فشلت أمامها كل محاولات التفريق وساد ميدان التحرير كلمة واحدة وهدف واحد. وتابع، إن المصريين يمتلكون قدرات كبيرة وإمكانيات عظيمة تمكنهم من تحقيق القوة لمصر، ونصرة كافة الشعوب العربية بشرط توفير المناخ الجيد. ودعا أبو الفتوح كافة القوى السياسية إلى نبذ الخلافات والوقوف صفًا واحدًا تحت هدف واحد وراء من يختاره المواطن المصري في السباق الرئاسي. وتعهد أبو الفتوح بالالتزام بجعل الجيش المصري أقوى جيش في المنطقة مع ضمان بقائه جيشًا مهنيًا محترفًا محافظًا على الحدود من التهديدات الخارجية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية والحزبية، فضلاً عن فرض هيبة الدولة والقانون والنظام وتحقيق الأمن الداخلي للمواطنين خلال مائة يوم. وقال إن برنامجه الانتخابي يشمل الالتزام بالشريعة الإسلامية، فيما يقترح من قوانين للحفاظ على مقاصد الوطن والوسطية وإلغاء المحاكمات العسكرية وإعادة محاكمة كل مدني تمت محاكمته أمام أيه محكمة عسكرية. وأشار إلى أنه سيختار في حال فوزه نائبًا لرئيس الجمهورية من الشباب دون 45 عامًا، والالتزام بأن يكون 50% على الأقل من شاغلي المناصب العليا التنفيذية في الدولة من الشباب. ولفت إلى أنه سيقوم بصرف بدل بطالة بداية من العام الثاني لفترة الرئاسة وفق معايير عادلة وشفافة، وإقامة صندوق مخاطر للفلاحين والإسقاط التدريجي لديون الفلاحين المتعثرين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعي، ومحو أمية من هم دون الأربعين عامًا بنهاية الفترة الرئاسية.