ساعدت الولاياتالمتحدةوروسيا فى نقل نحو 16 كيلوجراما من اليورانيوم عالى التخصيب من فيتنام فى إطار حملة عالمية لتقليص استخدام الوقود النووى الذى يمكن أيضا أن يوفر المادة اللازمة لصنع قنابل. وبتلك الخطوة أصبحت فيتنام الدولة الحادية عشرة التى تتخلص من اليورانيوم عالى التخصيب خلال السنوات الأربع الماضية. وأعلن عن هذا خلال اجتماع فى فيينا بشأن كيفية منع وقوع المواد التى يمكن استخدامها فى صنع قنابل نووية فى أيدى جهات غير مرغوب فيها. وتقول مجموعة خبراء التحكيم فى الأمان النووى وهى جماعة ضغط إن نحو 1440 طنا من اليورانيوم عالى التخصيب و500 طن من البلوتونيوم مخزنة ومستخدمة فى أسلحة نووية فى أنحاء العالم، وأغلب هذه الكمية تحت حراسة عسكرية لكن بعضها يستخدم فى أغراض مدنية ومؤمن بصورة أقل صرامة. ويقول محللون، إن جماعات متشددة يمكنها نظريا صنع سلاح نووى بدائى ولكن فتاك إذا امتلك المال والمعرفة الفنية والمواد اللازمة. وقال وزير الطاقة الأمريكى إرنست مونيز "بهذا الانجاز (فى فيتنام) نكون قد أزلنا كل اليورانيوم عالى التخصيب تقريبا من جنوب شرق آسيا". وأضاف انه سيتم تخفيف تركيز تلك المواد إلى يورانيوم منخفض التخصيب لاستخدامه كوقود للمفاعلات النووية. وقال المبعوث الروسى جريجورى بيردينيكوف إن العملية الأولى لشحن اليورانيوم من معهد دالات للأبحاث النووية فى فيتنام إلى روسيا- حيث جاء فى الأصل- تمت قبل نحو ست سنوات وإن عملية ثانية جرت هذا الشهر. وقدمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وكندا المساعدة أيضا. وكان البيت الأبيض قال فى إبريل نيسان، إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها ساهموا فى تأمين نقل 68 كيلوجراما من اليورانيوم عالى التخصيب من جمهورية التشيك.
