أدانت حركة صحفيون من أجل الاصلاح، استمرار اعتداء بلطجية محسوبة على جبهة المعارضة في مصر علي الصحفيين والإعلاميين، مما أدى إلى سقوط مصور صحفي أمريكي صريعاً على يد أحد البلطجية. وأكد شهود عيان أنهم ينتمون لحركة تمرد في محافظة الإسكندرية مساء اليوم الجمعة. وقالت الحركة في بيان لها، إن العنف المفرط لم يفرق بين أحد، مشددة على أن استمرار الغطاء السياسي المعارض لعمليات العنف جريمة نكراء مرفوضة جملة وتفصيلاً. وطالبت الحركة قيادات جبهة الإنقاذ وحركة تمرد بتقديم توضيح للرأي العام المحلي والعالمي حول إصرارها على تبني العنف، وتوفير غطاء سياسي وإعلامي لعمليات القنص والقتل والتخريب والعنف الممنهج الذي طال العديد من المصريين وفي القلب منهم الصحفيين. كما دعت الحركة السلطات الأمنية لتوفير الحماية الكاملة للصحفيين المحليين والدوليين، ومنع ممارسات البلطجية ضدهم، وعدم الوقوف موقفا غير قانوني إزاء مثل هذه الممارسات، مشددة على أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم. واستنكرت الحركة موقف المؤسسات الإعلامية والصحفية المحسوبة على جبهات المعارضة، التي استمرت في سياسيات توفير غطاء إعلامي لعمليات العنف.