وصف مسئولون بالبيت الأبيض يرافقون الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كارتاهينا بكولومبيا لحضور قمة الأمريكتين ، مباحثات إيران مع مجموعة (5+1) بأنها بناءة ، إلا أنهم شددوا على أن إيران يجب أن تتخذ خطوات ملموسة خلال المناقشات المستقبلية تثبت أن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية. ووصف نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس مباحثات المجموعة مع إيران في اسطنبول بأنها خطوة إيجابية أولى ، مشيرا إلى أن الاتفاق على الاجتماع القادم في مايو القادم يمثل علامة إيجابية أخرى. وأوضح أن المجموعة كانت موحدة في إرسال رسالة واضحة بأن إيران بحاجة لإثبات نواياها السلمية ، مؤكدا من جديد أن معاهدة عدم الانتشار النووي يجب أن تكون أساسا للعلاقة بين إيران والمجتمع الدولي. ونوه رودس بأن هناك جدية في هدف الإيرانيين والمجتمع الدولي ، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدةسعيدة بالنتائج ، وقال "من الواضح أن هذه ليست إحدى المشكلات التي يمكن حلها في جلسة واحدة .. ونعتقد أننا قد التزمنا بشكل راسخ وجاد بشأن إعطاء الدبلوماسية فرصة لحل هذه المسألة منذ أمد بعيد". وفيما يتعلق بسعي الولاياتالمتحدة لعقد اجتماع ثنائي مع إيران في اسطنبول وهو ما نفته طهران ، قال المسئول الأمريكي إن الولاياتالمتحدة لم تسع بشكل خاص لمثل هذا الاجتماع إلا أنها أوضحت دائما أنها على استعداد لذلك..مشيرا إلى أن ممثلة الولاياتالمتحدة ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية للشئون السياسية كانت قادرة تماما على الاتصال بشكل مباشر مع الإيرانيين في إطار مجموعة (5+1). وأشار رودس إلى أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل أكدتا على ضرورة اتخاذ إيران خطوات ملموسة لبناء الثقة وإثبات أن برنامجها لأغراض سلمية..قائلا "لقد أوضحنا جنبا إلى جنب مع مجموعة (5+1) أننا سنكون منفتحين لعملية تسير خطوة بخطوة وإجراءات معاملة بالمثل إذا أثبت الإيرانيون هذه الجدية. ونوه المسئول الأمريكى بأن الرسالة الموجهة لإيران هي أن العقوبات سوف تتواصل وتتوسع ما لم تف بالتزاماتها الدولية.