كد الشاطر رفضه الاستبعاد من الانتخابات بناء على أحكام عسكرية صدرت ضده فى عهد نظام مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى، مشيراً إلي أن الموقف الذى اعتقل بناء عليه كان سياسياً وليس جنائياً، كما أن المحاكمة كانت استثنائية، معرباً عن ارتياحه من عرض قضية رد الاعتبار المقامة ضده، أمام دائرة أخرى. وشدد الشاطر، فى حوار تليفزيونى مع قناة الجزيرة الفضائية، مساء اليوم الخميس، على أهمية المليونية التى ينظمها الإخوان غداً الجمعة بميدان التحرير، لافتاً إلى أنها تعبير عن رفضهم للمشهد الحادث فى الانتخابات بالدفع برموز النظام السابق فيها، مشيراً إلى أن هناك أطرافا تحاول إنتاج النظام السابق، والذى عانى منه الشعب كثيراً وثار ضده. وأعرب مرشح الإخوان للرئاسة عن خوفه من حدوث تزوير فى الانتخابات الرئاسية، قائلاً: إن تخوف الإخوان من عمر سليمان ليس انتقاصاً من قدرة الشعب على الاختيار بل خوفاً من التزوير لصالحه، مضيفاً أن الدفع بسليمان فى الرئاسة يثير الشكوك والقلق فى تسليم المجلس العسكرى السلطة للمدنيين، وأنه إذا حدث استبعاد أو تزوير فالحل الوحيد هو استئناف الثورة، والنزول للشارع. وأكد القيادى الإخوانى تعرض جماعته لحرب إعلامية منظمة، نافياً تناقص شعبية الإخوان بعد هذه الحملة، فكل المؤشرات منذ يناير تدل على أن مؤشرات الإخوان فى تزايد وليس تناقص، والدليل انتخابات النقابات والطلاب. وأشار إلي أن الاستقالات داخل الجماعة ليست بالحجم الذى يهول منه البعض، قائلاً إن الاستقالات كلها فردية، نتيجة الاختلاف مع مجلس شورى الجماعة. واستبعد الشاطر رفض المجلس العسكرى لقانون العزل السياسى الذى أقره البرلمان، مشيراً أن العسكرى يستجيب لرؤية المؤسسة التشريعية. وحول أعماله التجارية قال الشاطر: "لم أكون مليارات فى عهد مبارك كما يقول البعض، لأنه كان يغلق شركاتى ولم تكن لدى فرصة لأقوم بأى عمل تجارى فقد سجنت 12 عاما على أربع مرات من 19 عاماً فى عهد مبارك، مؤكداً: لم أمارس أى أعمال تجارية بعد الثورة، بسبب انشغالى بالهم العام".
