قال نشطون من المعارضة السورية ان مدينتي حمص وحماة تعرضتا لقصف بنيران الدبابات وقذائف المورتر وان معارضين قتلوا ستة جنود يوم الثلاثاء وهو اليوم المقرر ان يسحب فيه الرئيس بشار الاسد قواته قبل 48 ساعة من وقف مزمع لاطلاق النار. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجنود سقطوا قتلى في هجمات على نقطتي تفتيش بالطريق السريع الذي يمر عبر بلدة مرقدى بشرق سوريا جنوبي الحدود التركية. ولم يرد ذكر للهجمات في نشرة الوكالة العربية السورية للانباء. وتقول سوريا انها سحبت بالفعل بعض قواتها من المدن التزاما بتعهداتها لكوفي عنان مبعوث الاممالمتحدة والجامعة العربية. وتدعو خطته للسلام الى توقف قوات المعارضة عن اطلاق النار مع انسحاب الجيش بحيث تتوقف كل اشكال العنف فجر الخميس.وقال المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له انه لا يوجد مؤشر واضح على انسحاب القوات السورية. وتحدث المرصد عن وقوع اشتباك بين المعارضة والجيش في درعا في اقصى الجنوب وقال ان حي الخالدية بمدينة حمص وهو معقل للمعارضة تعرض لقصف شديد مرة اخرى. وقال ناشطون ان قصف حمص بدأ في الصباح. وقال وليد فارس "استيقظت على صوت القصف الساعة الثامنة والنصف صباحا وأسمع الان دوي قذيفة كل عشر دقائق أو نحو ذلك" متحدثا عن سقوط قذائف مورتر على أحياء في وسط وشرق حمص معقل الانتفاضة المستمرة ضد الاسد منذ 13 شهرا. وأظهر شريط فيديو مدته 90 ثانية سجله نشط مجموعة كبيرة من الجنود عند تقاطع طرق مزدحم عادة في حمص. ولم يكن هناك أحد غيرهم بالمكان.